رسالتي لذلك العروبي !

بسم الله ارحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله وصحابته الكرام أما بعد
أصبح حال الأمة العربية لايسر .. كثرت المشااكل والحلول تكاد تكون معدومة
والثقة بين الحكام العرب غير موجودة , أصبحنا نسمع ونشاهد تفجير هنا وأخر هناك
والحاصل شجب وأستنكار والمتهم هذه المرة معلوم أو بالأحرى قد يكون المتهم معروف سلفاً
بجرمه وتاريخه الأسود وأستنزافه لدماء الأبرياء بحجة أقامة دولة الخلافة التي
لاتقبل أي زلة وباب التوبة قد أغلقت أبوابة في نظرهم القاصر !
داعش وما أدراك ماداعش !
تنظيم الخديعة والمكر الذي شوه الأسلام بتصرفاته الحمقاء
تعطافنا معه كثيرا في بدايته ومالبث أن صرنا ندعو عليه بالهلالك والثبور
لم يسلم منه أي بلد عربي وإن كان لبلاد الحرمين الشريفين النصيب الأكبر من
تطرفه وأجرامه , فجر المساجد , قتل الأبرياء , التحريض على قتل الأقرباء وأن كانوا
من المقربين كالوالدين او الأخوة , وقد أتضح ذلك في كثير من القصص التي
سمعنا وشاهدنا أدق تفاصيلها وعايشنا أحداثها وتألمنا من واقعها المرير ..
وفوق كل ذلك التفجير الأجرامي بالمدينة المنورة
وقد أستباحوا حرمة رسول الله صل الله عليه وسلم ولم يراعوا شرف المكان والزمان !
إذا داعش ماهو إلا خديعة ومكر مكره أعداء الدين والملة
لشق الصف الأسلامي السني المتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صل الله عليه وسلم
طالعتنا قبل أيام بعض الصحف العربية والعالمية عن خطر داعش
ومن يكون وأين نشأ وماهو الغرض من نشأته ؟
لعلي أنا من تعاطفت معه في بداية نشأته وربما قد تعاطف معه الكثير مثلي تماما
لكن عندما تبين الحق من الباطل وعرف مراد هذا التنظيم الخبيث
تبرأت من عمله وجرمه بحق الأسلام اولا ثم بحق كل مسلم ذاق مرارة هذا التنظيم الخبيث !
للأسف الشديد بعض المحسوبين على الأسلام وبعض العرب
من طائفة معروفة قد أستغل سمعة هذا التنظيم وألصاق التهمة
بالمملكة العربية السعودية وبحكامة الشرفاء الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل
الأهتمام بالحرمين الشريفين أولا ثم تحقيق الأمن والامان
الذي حرم منه الكثير في بعض الدول المجاورة ثم الحرص على رفاهية المواطن السعودي النبيل
وتحقيق رغباته وتطلعاته ..
فبمجر أن تحدث مصيبة هناك يتم أتهام السعودية بأنها وراء ذلك
وبمجرد وجود تفجير في أي من دول الجوار تجد الأتهام موجه للسعودية
وبمجرد خروج مظاهرة في أي من دول الجوار نسمع بأن السعودية هي من دعت لتلك المظاهرة !
وبمجرد أن ذلك الشعب قد تعرض للتجويع حتى نسمع بأن السعودية هي من منعت ذلك المواطن من الحصول على قوت يومة!
عجباً وسحقاً لمن باع وطنه للمحتل الذي سعى بكل قوته للنيل من كرامة ذلك العربي الذي في يوم من الأيام
مجًد الصفوي وتغنى بقوته وعتاده وتدينه , وقد تناسى ذلك العروبي
بأن كرامته قد صارت في الوحل وتحت أقدام المحتل الفارسي الصفوي المجرم ..
أصبح تويتر مثالاً لتبادل الصراعات الطائفية المقيته بين عدو معلوم النوايا وبين كل منتمي لبلد الحرمين
الشريفين وعلى رأسهم أل سعود حفظهم الله وجعلهم ذخرا للأسلام والمسلمين
نحن أمام منعطف قوي إما أن نكون يدا بيد متمسكين بكتاب الله وسنة رسوله
ومع سلمان الحزم الذي مرغ الفرس وأذنابهم في اليمن ولبنان وسوريا
بالتراب ! أو نرضى بتدخل العدو الفارسي ممثلاً بمليشياته وطوائفة
وأذنابه ونكون مثل ذلك العروبي الذي باع دينه وشرفه وبلاده للمحتل الصفوي !!

* ومضه ..
اقتباس
تبت الكاتبة العراقية سمر الألوسي معتذرة
للرئيس الراحل صدام حسين لفرحتها بسقوطه.
وقالت في منشور على صفحتها في الفيسبوك: «أعتذر منك يا صدام حسين لأنني
رقصت وفرحت يوم سقوطك،
فرحت لطائفيه فقط ولقد نسيت مجانية التعليم، ونسيت التغذية المدرسية،
ونسيت الخدمات الصحية المجانية، ونسيت الصناعة العراقية، ونسيت الزراعة، ونسيت قضائك على الأمية،
ونسيت الخطوط السريعة والأسواق المركزية والحصة التموينية،
وعدم السماح بالطائفية، وتوزيع الأراضي، وقروض الزواج،
وتوزيع السلع المعمرة للمتزوجين، وحماية العراق، وإعدام اللصوص والخونة والسارقين،
أعتذر منك لأنني لم أدافع عنك وعن بلدي»
واليوم يحكمنا الفرس تذوقنا معهم أنوع الهوان والبؤس والذلة عذرا صدام حسين
اقتباس
صحيفة المرصد:قال الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، إن النظام الإيراني بات فيما وصفه بـ “دائرة الخطر،” لافتا إلى “اخبار هامة ستسمعونها. متى الله اعلم لعله قريب.”جاء ذلك في سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “ملالي إيران 85% منهم تعاطون الأفيون.. الترياق في إيران كالقات في اليمن الشمالي عادي.”ولفت خلفان في تغريدة إلى أن “اعترافات ابو تراب في الكويت بتبني إيران لداعش وحضوره اجتماعات معهم يفسر أسباب اتهام إيران للسعودية بدعم داعش… كاد المريب أن يقول خذوني!!”.ويشار إلى أن الأنباء عن أبوتراب انتشرت بعد تقرير لصحيفة “الجريدة” الكويتية قالت فيه: “إن المتهم الداعشي علي عمر المُلقب بـ أبوتراب وخلال التحقيق معه في الكويت كشف أن هذا التنظيم المتطرف على علاقة جيدة بكل من النظام السوري والاستخبارات الإيرانية.”
CNN